تستمتع السواحل اللبنانية بزوار من جميع أنحاء العالم، مع تزايد الحجوزات في الفنادق والمطاعم وزيادة النشاط الاقتصادي. تعمل الحكومة على تعزيز القطاع السياحي وزيادة الاستثمارات والتطوير، والتوقعات تشير إلى استقرار سعر الصرف المستقبلي، وعلى الرغم من التحسن الاقتصادي، فإن التحدي الأكبر يكمن في الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.

  • تحسّن الاقتصاد اللبناني: يشهد لبنان تحسّناً اقتصادياً ملموساً مع تزايد الحجوزات في الفنادق والمطاعم وزيادة الاستثمارات في قطاع السياحة.
  • استقرار سعر الصرف: وفي ظل هذا التحسّن، توجد توقعات بثبات سعر الصرف المستقبلي للدولار نظراً لعدم توافر الكميات الكبيرة من الليرة اللبنانية في السوق.
  • تعزيز القطاع السياحي وزيادة الاستثمارات والتطوير.

خلال صيف 2023 ضخّ لبنان بحياة وحركة سياحية لا مثيل لهما... حفلات وسهرات أضاءت شوارع العاصمة والعديد من المناطق، اضافة الى نسبة الحجوزات المرتفعة في الفنادق والمطاعم.


لكن أيام قليلة وينتهي هذا الموسم، حيث السواح يغادرون تابعا. فهل "يغيب" معهم استقرار سعر صرف الدولار، لا سيما بعدما ضخ هؤلاء العملة الصعبة، علما ان لبنان الذي يعاني من ضائقة اقتصادية، انتعش في الاشهر الاخيرة، وهذا ما تؤكده أرقام الايرادات والضرائب التي استفادت منها الدولة نتيجة النشاط في المؤسسات السياحية خلال هذا الموسم.

وانطلاقا من هنا يشرح الخبير الاقتصادي لويس حبيقة، عبر وكالة "اخبار اليوم"، "بعد هذه الحركة الاقتصادية الايجابية، الأمل لم ينته خاصة أن موسم سياحي جديد يعود مع أعياد الميلاد ورأس السنة بعد فترة قريبة".

ويضيف: "قد تكون المدة الزمنية لهذه الحركة القريبة قصيرة ولكنها تأكّد على أهمية السياحة التي لطالما ارتكز عليها لبنان، قائلا: يمكن الارتكاز على الفورة السياحية في لبنان ولو كانت "ظرفية".

أما عن سعر الصرف فيؤكّد حبيقة ان "الدولار لن يعاود ارتفاعه وذلك نتيجة عدم وجود كميات كبيرة من الليرة اللبنانية في السوق. وبالتالي عرض الدولار يتناسب اليوم مع الشراء المتوازن".

ويختم مطمئنا : "من الطبيعي حصول تباطؤ في النمو الاقتصادي انما لن يشهد لبنان مطلقا أية ركود أو نمو سلبي هذه الفترة".

والأهم اليوم، لبنان ما زال على الخارطة السياحية انما السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستمحي أية خضات أمنية هذه "الفسحة من الأمل" عاجلا أم آجلا؟


المصدر : Akhbar Al Yawm