ما لا تعرفونه عن تكتل "التغييريين"!
22-06-2022 12:25 PM GMT+03:00
كتبت زينة منصور:
أحد النواب التغييريين لبناني منذ أكثر من عشر سنوات حائز على الجنسية اللبنانية عام 1994 من مختار في بيروت، بعد مرسوم تجنيس 1993 بين الهراوي والحريري وما شابه من صفقات سيئة بحق لبنان واللبنانيين.
والثاني من النواب التغييريين كان عضو في حركة حماس في شبابه أصبح تغييرياً.
والباقي يتبع في كذبة تغيير التعتير اللبناني والكذبة مستمرة.
ما لا تعرفونه عن تكتل الذين يسمون أنفسهم ب"التغييريين" والتسمية اي "التغيير" اطلقتها الأحزاب التقليدية اليمينية واليسارية بالتفاهم مع المنظومة المتجذرة "المشلشة" المتمثلة بمربع ميم مافيا ميليشيا مصرف ميديا.
وتم اختيار أدوات موظفين لأداء التمثيلية على الشعب اللبناني. لذلك ليس من باب المصادفة أن الشعب اللبناني حوّل هذه التسمية إلى " تعتير " انطلاقا من الحقائق الساطعة والواقع المرير.
ما لا تعرفونه عن تمويلهم المصرفي وارتباطاهم بالمصارف وانتمائهم لمموليهم (ناهبي أموال المودعين ) وتمويلهم الداخلي والخارجي خصوصا أنهم في الانتخابات الأخيرة "مش دافعين فرنك من جيبتهم".
ما هي خلفياتهم الحقيقية وادوارهم؟.
▪︎لماذا احتال الإعلام اللبناني على اللبنانيين خلال الانتخابات لتسويقهم أمام الرأي العام؟.
من هي الإدارة الخلفية المخفية والممولة لهم والداعمة إعلاميا لتضليل اللبنانيين؟.
من يملك شركات اللوحات الإعلانية التي قبضت مئات ملايين الدولار لرفع صورهم من الناقورة للعريضة والضحك على عقول اللبنانيين المخدوعين؟
ومن ركّب deal وصولهم مع الأحزاب التقليدية اليمينية واليسارية ومع شين شين(الشيوعي ومن خلفه الثنائي الشيعي) المتحكم بالمجموعات المسماة ثورية بالتحالف مع اليمين المسيحي وهي بمعظمها محكومة من الأحزاب مع 75% ثوار أحزاب و 25% ثوار أحرار مستقلين؟.
ما حقيقة كذبة فوز الثورة في النقابات والاحتفالات تعم البلاد ضمن شين شين ( الشيوعي ومن خلفه الثنائي الشيعي )التي يروجون لها ويهيصون لها ولمصلحة من؟.
وتتابعون مع الانتصارات النقابية المزيفة طبل وزمر الاعلام اللبناني والمجموعات الثورية الحزبية بفوز تفاهمات الأحزاب في النقابات تنتفض وشين شين؟. وباقي الأكاذيب؟.
كيف صنعتهم رباعية دفع المنظومة، مربع ميم /مافيا/ميليشيا/ مصرف/ ميديا، ليأكلوا رؤوس الاجيال الجديدة اليائسة والمحبطة من اللبنانيين مواليد الثمانينات والتسعينات، أجيال ما بعد اتفاق طائف الرشوة ، ويدخلون البلد في مسرحية جديدة تعادل مسرحية التسعينات وما نتج عنها من دمار لمشروع قيام الدولة.
سيتم شرح ما جرى للرأي العام اللبناني المغشوش تباعا من قبل أكثر من جهة مطلعة وعلى بينة والايام ستكشف لكم أكثر مما قيل وسيقال.